أحبطت قوات الأمن في بيرو، الأربعاء، "محاولة انقلاب" على السلطة التشريعية قادها رئيس البلاد بيدرو كاستيلو، بينما رفض البرلمان المرسوم الرئاسي بحله، وصوت على استبدال الرئيس بنائبه.
وألقت قوات الأمن القبض على كاستيلو، عقب قراره بحل المجلس التشريعي (البرلمان)، وإعلان حالة الطوارئ قبل عقد المجلس جلسة ثالثة للتصويت على عزله.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن كاستيلو متواجد حاليا في أحد مراكز الشرطة، مشيرة إلى أن وضعه "غير واضح"، بعد الإطاحة به من قبل الكونغرس في أزمة دستورية.
البرلمان البيروفي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، كان قد صوت على عزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو، متجاهلا قراره بحل البرلمان.
ووافق 101 نائب من أصل 130 على عزل الرئيس في جلسة بثها التلفزيون بشكل مباشر، في أعقاب إعلان كاستيلو حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
وقال البرلمان في بيان :" دفاعا عن ديمقراطيتنا ودستورنا، صوتت الجلسة المكتملة للبرلمان بوجود 101 عضو، لصالح عزل الرئيس بيدرو كاستيلو".
وكان بيدرو كاستيلو نجا من قبل من اقتراحين آخرين لعزله داخل البرلمان كان آخرهما في مارس/آذار 2022.
واتهمت المعارضة البيروفية كاستيلو بالتدخل في قضية فساد يعتقد أن مقربين منه تورطوا فيها، وبـ"الخيانة" بعدما أعلن استعداده لإجراء استفتاء على منح منفذ إلى المحيط الهادي لبوليفيا المجاورة التي لا تطل على البحر.