أعلن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس، الثلاثاء، حالة الطوارئ لمحاربة تصاعد عنف العصابات في البلاد.

وقال هولنس في خطاب متلفز: "لدينا بعض التهديدات الإجرامية الخطيرة التي تواجهنا، وعلينا استخدام كل السلطات الموجودة تحت تصرفنا"، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس.

وحول الوضع في بلاده، أوضح هولنس  قائلا: "يضطر الجامايكيون للاختباء تحت أسرتهم وإخفاء بناتهم ولا يمكنهم الذهاب إلى الكنيسة، ويشاهدون أبناءهم وأصدقاءهم وأزواجهم يقتلون. هذه هي الحقيقة".

ومعللا  قرار إعلان حالة الطوارئ، أوضح رئيس الوزراء الجامايكي بأن "أولويته هي إنقاذ الأرواح"، مضيفا أن "هذا كل ما تحاول الحكومة فعله".

ومن المقرر تطبيق حالة الطوارئ في مجتمعات معينة في العاصمة كينغستون، بالإضافة إلى 6 أبرشيات من أصل 14 في عموم البلاد، بحسب أسوشيتيد برس.

وقال متحدث الشرطة للوكالة إن البلاد سجلت مقتل 1421 شخصا خلال العام الجاري.

وأوضحت الوكالة أن الغالبية العظمى من عمليات القتل في جامايكا تنفذها عصابات معروفة باسم "الممتلكات"، والتي ترتبط بأحزاب سياسية كبرى، وتعتمد على الابتزاز وتجارة المخدرات والاحتيال لتمويل أنشطتها.

وتسمح حالة الطوارئ للسلطات باعتقال الأشخاص وتفتيش المباني دون مذكرة توقيف.