سجل إقليم كوردستان العراق، الإثنين، أعلى حصيلة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العاصمة أربيل خلال يوم واحد فقط. فيما حذر وزير الصحة الكوردستاني، من كارثة إنسانية نتيجة ارتفاع أعداد المصابين.
وقالت وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان خلال بيان، اليوم، إنه: "جرى تشخيص 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في مدينة أربيل لوحدها، والاصابات كانت لـ 17 امرأة و15 رجلاً و9 أطفال من مختلف الفئات العمرية".
وذكرت الوزارة في بيانها أن "اثنين من المصابين من سكنة قضاء سوران، وثلاثة من ناحية سيدكان وواحد من قرية هلجة الصغيرة، فيما البقية يقطنون مدينة أربيل نفسها، ويتوزعون على أحياء شيخ أحمد، كاريزان، كاني كني، آلتون ستي، وأحياء: زانكو وجنار والمعلمين ومحلة 121 كولان ومجمع زيلان ستي".
وأوضحت الوزارة أن غالبية المصابين بالفيروس تعرضوا للملامسة مع المصابين المشاركين في مجلسي عزاء أقيما بحي كاريزان قبل أيام.
وبهذا يبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في إقليم كوردستان حتى الآن 277 مصاباً بينهم 88 حالة شفاء و3 وفيات.
ونتيجة لتسجل هذا العدد من المصابين في يوم واحد، حذر وزير الصحة، سامان برزنجي من "كارثة إنسانية".
في الاثناء أعلنت وزارة داخلية إقليم كوردستان، اليوم الإبقاء على حظر التجوال الشامل، لحين إصدار قرار جديد.
وللمرة الأولى فرضت سلطات الإقليم حظراً للتجوال، لاحتواء تفشي كورونا، ودخل حيز التنفيذ يوم السبت، ولمدة 48 ساعة، وشمل المارة بالاضافة الى قوات الأمن والجيش والشرطة ومنتسي وزارة الصحة.
ويسري في إقليم كوردستان، حظر على سير المركبات والتنقل بين المحافظات حتى 10 نيسان الجاري.