اتسع إضراب سائقي الشاحنات بالأردن، الخميس، ليشمل وسائل نقل مختلفة بعد أربعة أيام من انطلاقه للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.
في المقابل، ناشدت نقابة المحروقات (غير حكومية) مالكي وسائل النقل العام والشاحنات وقف جميع أشكال الإضرابات، داعية أصحاب الشاحنات إلى "اللجوء لوسائل حضارية كفلها الدستور لإيصال كافة المظالم".
وقالت النقابة، في بيان، إن أحد "أسباب ارتفاع المحروقات ارتفاعها عالميا نتيجة عدة ظروف منها الحرب الروسية الأوكرانية".
فيما لم يصدر عن الحكومة أي تعليق فوري بخصوص اتساع رقعة الإضراب في مختلف محافظات المملكة.
ومنذ الاثنين الماضي، بدأ العاملون في قطاع الشاحنات بالأردن إضرابا عن العمل للمطالبة بزيادة أجورهم بعد ارتفاع أسعار وقود الديزل.
وبعد يومين من الإضراب، وعد وزير النقل ماهر أبو السمن بتشكيل لجنة من وزارته وهيئة تنظيم النقل البري ونقابة أصحاب الشاحنات لدراسة بعض المشاكل وكيفية حلها.
وأوضح أن "هنالك مشاكل إدارية وترتيبات معينة بموضوع الشاحنات والانتظار ومكتب الصرف، وهي أمور تنظيمية وإدارية سيتم التنسيق بشأنها وحلها في المستقبل".