أشاد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالمتطوعين المنضمين إلى صفوف الحرس الثوري، من أجل قمع المظاهرات في البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي أثناء استقباله أعضاء من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، اتهامه للمتظاهرين بأنهم "مجموعة من الجهلة، أو جنود مأجورون".
وأثنى على أهمية دور الباسيج في قمع المظاهرات، ودعا إلى معاقبة "المتمردين والإرهابيين".
واعتبر أنّ الأحداث التي تشهدها إيران جزء من "الضغوط الغربية".
ومنذ 16 سبتمبر الماضي، تتواصل احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
وتقول مصادر رسمية إن مدنيين وقوات أمنية قتلوا في المظاهرات التي اتسعت رقعتها في العديد من محافظات البلاد، لكن لم ترد معلومات دقيقة عن عدد القتلى.
وفي 22 نوفمبر الحالي، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية (مركزها النرويج)، في بيان، أن 416 شخصًا قتلوا في المظاهرات التي تشهدها البلاد.
وبحسب الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، قتل حوالي 60 من رجال الأمن خلال المظاهرات.