أثنى الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، على الدور الذي لعبه الأستاذ الفقيد عمر ريشاوي في التربية والتوجيه الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات ملتقى بالسليمانية يعرض لسيرة وتراث الفقيد الريشاوي الذي يحل هذا العام ذكرى رحيله الـ 21.
وقال الأمين العام: "إن الأستاذ عمر الريشاوي كان قائداً ربانياً يسبق عمله قوله، وقد قدم خدمات جليلة للجميع دون تمييز واستثناء".
وأضاف الأمين العام: " لقد تخطى العطاء التربوي والحركي للاستاذ الريشاوي سنوات عمره المديد".
ويعد الريشاوي أحد أبرز مؤسسي العمل الإسلامي الإصلاحي بكوردستان العراق، وكان قد هاجر الى خارج البلاد منذ بداية الثمانينات تحت ضغط الملاحقات الأمنية للنظام العراقي السابق.
وعاد بعد انتفاضة شعب كوردستان في 1991، ليدشن مع نخبة من الرعيل الأول مرحلة جديدة من العمل الإسلامي أثمرت عن انبثاق الاتحاد الاسلامي الكوردستاني كحزب سياسي إصلاحي.