أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن الحرب في قطاع غزة أودت بحياة المزيد من الأطفال بوحشية لم تُشهد من قبل.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين ثاني، أشار أن 1 من كل 5 أطفال حول العالم يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة.
ولفتت أن اليوم العالمي لحقوق الطفل يتم الاحتفال به في أجواء حزينة، داعيًا إلى "وقف إطلاق النار" في مناطق النزاع والعودة إلى أسس القانون الدولي الإنساني لحماية الأطفال".
وبيّن أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في 20 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989.
وأضاف البيان: "لكن بعد مرور 34 عاما، أصبح اليوم هو يوم حداد للأطفال، إذ مات العديد من الأطفال مؤخرًا في النزاعات المسلحة، وقُتل أكثر من 4600 طفل في غزة خلال خمسة أسابيع فقط، وشهدت هذه الحرب مقتل المزيد من الأطفال في فترة زمنية أقصر وبوحشية لم نشهدها في السنوات الأخيرة".
وأشار أن منظمة أنقذوا الأطفال (مقرها بريطانيا)، أفادت أن 468 مليون طفل حول العالم يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، وأن هذا العدد يشكل 20 بالمئة من عدد الأطفال في العالم البالغ 2.4 مليار طفل بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
وأردف البيان: "تظهر الأرقام التي تم التحقق منها أن 8 آلاف و630 طفلا قتلوا أو تعرضوا للإعاقة في جميع أنحاء العالم عام 2022، والمقلق بشكل كبير أيضاً أن نحو 4000 طفل حرموا من الحصول على المساعدات الإنسانية في العام الماضي".