ندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، بما قال إنها محاولات لـ"تكبيل أيدي" حكومته، وحذر الجميع من "الخسارة" جراء استمرار أزمة تشكيل الحكومة الجديدة منذ سبعة أشهر.
وقال الكاظمي، خلال جلسة حكومته الأسبوعية: "بعد 7 أشهر على الانتخابات لم يتم تشكيل حكومة جديدة، والبعض دأب على تبني مفهوم العرقلة ويسعى جاهدا إلى محاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية بدلا من البحث عن الحلول للانغلاق السياسي".
وتابع: "آثرنا الصمت حتى لا نؤثر على سياق التفاهمات السياسية (بشأن تشكيل الحكومة)، وألا نكون طرفا فيها"، وفق بيان صادر عن مكتب الكاظمي تلقت الأناضول نسخة منه.
وأضاف الكاظمي: "في غياب الموازنة العامة بسبب التأخير في تشكيل الحكومة، عملنا على قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي لتوفير الحد الأدنى من حاجيات الشعب في ظل أزمة غذائية عالمية، كما أن فصل الصيف قادم ونحتاج لتوفير الوقود لمحطاتنا الكهربائية".
ودعا القيادات السياسية إلى "مراجعة المواقف"، وقال إن "الأزمة بين القوى السياسية هي أزمة ثقة، وهي من أوصلتنا إلى انسداد سياسي".
واستدرك: "لكن هناك فرصة لاستعادة الثقة وتعزيزها مع الشعب، وإلا فإن الجميع سيعاني من الخسارة ولا رابح من فقدان الثقة".
ويشير الكاظمي بحديث العرقلة إلى قرار أصدرته المحكمة الاتحادية العليا قبل يومين وقضت فيه بعدم دستورية مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية.